هذه القصة تتحدث عن راعي لقطيع من الغنم وجد جروا لذئب في الصحراء بلا أم ترعاه
رحم حال الجرو المسكين ورباه عنده مع قطيع الغنم , تطبع بطباعها ... فشرب من حليبها
وتعود على أكل الأعشاب مثلها الى ان قوي جسمه واشتد عوده ...
بعد فتره تفقد الراعي الذئب فلم يجده بحث عنه هنا وهناك ولكن لافائده
وفي ليلة من الليالي سمع الراعي اصوات الشياة تأن وفوضى تعم المكان وما أن خرج من مضجعه !!
الا ورأى الفاجعة الكبرى ...
رأى احدى الشياة مقتولة بأنياب الذئب نفسة !!
الأعجب من ذلك أن تلك الفريسة ماكنت الا مربيته التي ربته كواحد من أولادها وأرضعته من لبنها !!!
فحزن الراعي لهاذا المنظر كثيرا وتغنى بتلك الأبيات الرائعه والتي لازالت نسمعها الى يومنا هذا...
بقرت شويهتي وفجعت قلبي . ~~~~ . وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها ونشأت معها . ~~~~ . فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء . ~~~~ . فلا أدب يفيد ولا أديب
قيل انها لأعرابي وقيل انها لأمراه عجوز