فمن أنبأك أن أباك ذيب

ملتقى خاص بالمواضيع العامة و كل مايخص فعاليات المجتمع،و ماهو مفيد في أمور الحياة.

فمن أنبأك أن أباك ذيب

مشاركةبواسطة محمد آل مكي » الجمعة إبريل 19, 2013 11:15 pm

هذه القصة تتحدث عن راعي لقطيع من الغنم وجد جروا لذئب في الصحراء بلا أم ترعاه
رحم حال الجرو المسكين ورباه عنده مع قطيع الغنم , تطبع بطباعها ... فشرب من حليبها
وتعود على أكل الأعشاب مثلها الى ان قوي جسمه واشتد عوده ...
بعد فتره تفقد الراعي الذئب فلم يجده بحث عنه هنا وهناك ولكن لافائده
وفي ليلة من الليالي سمع الراعي اصوات الشياة تأن وفوضى تعم المكان وما أن خرج من مضجعه !!
الا ورأى الفاجعة الكبرى ...
رأى احدى الشياة مقتولة بأنياب الذئب نفسة !!
الأعجب من ذلك أن تلك الفريسة ماكنت الا مربيته التي ربته كواحد من أولادها وأرضعته من لبنها !!!

فحزن الراعي لهاذا المنظر كثيرا وتغنى بتلك الأبيات الرائعه والتي لازالت نسمعها الى يومنا هذا...



بقرت شويهتي وفجعت قلبي . ~~~~ . وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرها ونشأت معها . ~~~~ . فمن أنباك أن أباك ذيب
إذا كان الطباع طباع سوء . ~~~~ . فلا أدب يفيد ولا أديب


قيل انها لأعرابي وقيل انها لأمراه عجوز
صورة العضو الشخصية
محمد آل مكي
 
مشاركات: 670
اشترك في: الثلاثاء يونيو 24, 2008 2:22 pm
مكان: أم الوفاء - سيهات

Re: فمن أنبأك أن أباك ذيب

مشاركةبواسطة محمد آل مكي » الجمعة إبريل 19, 2013 11:23 pm

وقد وردت القصة بتغيير بسيط في بعض فقرات القصة وكلمات الأبيات الشعرية :


قديماً حكى بعضهم قال :

دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاةٌ مقتولة ، وإلى جانبها جرو ذئب ، فقالت : أتدري ما هذا؟ فقلت : لا ،

قالت : هذا جرو ذئب أخذناه صغيراً وأدخلناه بيتنا وربيناه ، فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت :

أكلت شويهتي وفجعت قلبي *** وكنت لشاتنا ولد ربيبُ
شربت لبانها ولقمت ثديــها *** فمن أنباك أن أباك ذيبُ
إذا كان الطباع طباع ســــوء*** فلا أدب ينفع ولا أديـبُ


منقول

سيهـاتُ ياكوكبَ الأسحارِ ياقمرأً "=" بيـنَ النجـومِ غـدا وحيـاً لِهاديهـا

صورة العضو الشخصية
محمد آل مكي
 
مشاركات: 670
اشترك في: الثلاثاء يونيو 24, 2008 2:22 pm
مكان: أم الوفاء - سيهات

Re: فمن أنبأك أن أباك ذيب

مشاركةبواسطة عبدالهادي آل محفوظ » الاثنين إبريل 22, 2013 9:03 am

شيء جميل تلك القصص التي خلدها التاريخ فأصبحت مقولاتها و أشعارها حكم و مواعظ تتناقلها الأجيال عبر العصور و الأيام...

أكثر من وضع القصص الجميلة كهذه القصة ففيها العبرة و الحكمة و الموعظة و البلاغة...

ليس في الحق حياد...انحرافٌ أو رشاد...انتسب أو فإلى الشر ستنسب

صورة العضو الشخصية
عبدالهادي آل محفوظ
 
مشاركات: 670
اشترك في: الثلاثاء يونيو 24, 2008 2:13 pm
مكان: سيهات


العودة إلى ملتقى الشباب العام

الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


cron