ملتقى القرآن الكريم بسيهات (الدورة التاسعة)

ملتقى خاص بالمواضيع العامة و كل مايخص فعاليات المجتمع،و ماهو مفيد في أمور الحياة.

ملتقى القرآن الكريم بسيهات (الدورة التاسعة)

مشاركةبواسطة ملتقى الشباب » الأحد أغسطس 14, 2011 4:20 pm


دعوة لجميع أعضاء الملتقى





يقيم ملتقى القرآن الكريم بسيهات الدورة التاسعة لمؤتمر القرآن الكريم وذلك في 16 و 17 من شهر رمضان الجاري لعام 1432هـ في جامع الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله).

و المؤتمر الذي يقام للسنة التاسعة على التوالي في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية يناقش هذا العام موضوع (الاستقرار الاجتماعي في التصور القرآني) على مدى يومين متتالين، و يشارك في هذه الدورة الباحثين: سماحة الشيخ محمد حسن الحبيب، سماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد، و سماحة الشيخ عباس السعيد، و سماحة الشيخ إبراهيم الميلاد، و الأستاذ حسن آل حمادة.

و ناقش المؤتمر في السنوات الماضية مواضيع فكرية وثقافية واجتماعية برؤية قرآنية، حيث يهدف المؤتمر من خلالها للاحتكام بالمنهج القرآني على كافة الأصعدة الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية.

و شارك في المؤتمرات السابقة العشرات من الباحثين و المهتمين بعلوم القرآن الكريم من داخل و خارج المملكة.

المكان: جامع الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) - حي غرناطة (النمر الجنوبي)- سيهات.





الزمان: مساء الثلاثاء و الأربعاء 16 و 17 رمضان.




الوقت: 10:00م



صورة العضو الشخصية
ملتقى الشباب
مدير الموقع
 
مشاركات: 498
اشترك في: السبت يونيو 21, 2008 10:10 am
مكان: سيهات

Re: ملتقى القرآن الكريم بسيهات (الدورة التاسعة)

مشاركةبواسطة ملتقى الشباب » الأحد أغسطس 21, 2011 2:04 pm

اختتام أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر القرآن الكريم بسيهات


شبكة راصد الإخبارية - « تقرير: منتظر الشيخ أحمد - سيهات » - 20 / 8 / 2011م - 2:46 م







اختتم مؤتمر القرآن الكريم دورته التاسعة لعام 1432هـ بكلمة لملتقى القرآن الكريم بسيهات ألقاها المنسق العام للمؤتمر الأستاذ عبدالجليل الراشد وذلك في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي أقيم هذا العام في جامع الرسول الأعظم بمدينة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية.
و أكد الملتقى في كلمته الختامية على أن التعايش بين المجتمعات المختلفة يساهم في تحقيق غايات البشرية والتي يشكل عمارة الأرض أحدها، وأن الإختلاف هو حالة طبيعية عبر عنها القران بالسنة.
كما أكد على أن "النظم المتخلفة عادة ما تشعر بالاغتراب عن المجتمع وطموحه وغاياته، وتعتبر الطائفية وبث الفرقة في المجتمعات سلاحها الأمضى للتنصل من استحقاقات التغيير والإصلاح".
هذا وقد تناول المؤتمر موضوع «الاستقرار الاجتماعي في التصور القرآني» بمشاركة خمسة باحثين قرآنيين وعلى مدى يومين متتالين، وشهد المؤتمر خلال اليومين حضور علمائي كبير، ومداخلات مختلفة لمثقفين ومفكرين مهتمين بالشأن القرآني.
البن سعد: الألفة.. التسامح.. العفو.. القيم القرآنية ودورها في تعزيز الاستقرار الإجتماعي
وألقى الورقة الأولى في المؤتمر الباحث الشيخ عبدالجليل البن سعد والتي كانت بعنوان «الألفة.. التسامح.. العفو»، وبين البن سعد أن الإنسان يعيش علاقات فاعلة يرجع إليها الحكم في تحركاته مع من حوله من بني البشر.
وأردف البن سعد "إن البرمجة الأخلاقية القرآنية مليئة بكلمات القوة والقدرة على تصعيد وتيرة العلاقات الإيجابية"، كما وضح في ورقته بأن هناك ثلاث محاور مؤكدات في الفرضيات القرآنية وهي: الإلفة.. التسامح.. العفو. وإن هذه مراحل قد تتقارب في المفهوم ولا يخلص أحدها عن الآخر إلا بعد الإبصار بالفوارق الدقيقة بينها.
وفي مداخلة له على ورقة البن سعد حول ما أشار إليه فيه «البرمجة الأخلاقية»، تساءل السيد إبراهيم الزاكي: كيف تكون هذه البرمجة، ومن يبرمجها؟
وأجاب الشيخ البن سعد والذي وصف السؤال بأنه كان جوهريا حقيقا: ً "أن من يعيش مع القرآن ويتعايش معه فهذا الذي يبرمج نفسه".
آل سعيد: الطائفية والمجتمع والقوى المؤثرة
أما الورقة الثانية فكانت للباحث الشيخ عباس آل سعيد وكانت بعنوان «الطائفية والمجتمع والقوى المؤثرة»، وابتدأ آل سعيد عرض ورقته ببيان مشكلة البحث وهو في تحديد مفهوم «الطائفية».
مستدركاً أن "أن الاضطراب في تفسير الطائفية وتحليلها يؤدي إلى التخبط في مواجهتها والحد منها. وعلى العكس، فإن عملية الضبط والحصر للعوامل والأسباب المؤدية لاشتعال الصراعات والفتن الطائفية يعتبر عاملاً حاسماً في تقويض الطائفية وإنهائها من مجتمعاتنا الدينية والإسلامية".
وارتأى الباحث آل سعيد بأنه ليتم ضبط مفهوم الطائفية لابد من تفكيك المفهوم بين نمطين من أنماطها وهي الطائفية في المجتمع والطائفية في الدولة، معتبراً أن لكل منهما طبيعته وتفسيره الخاص وأسبابه الفاعلة فيه.
وبين ال سعيد أن الطائفية في المجتمع مبني "على التنوع الديني والمذهبي وما تفرزه العصبيات والأنانيات من صراع واحتراب اجتماعي"، بينما الطائفية في الدولة فهي قائمة على "احتكار جماعة معينة للسلطة واستغلال الدين في استقطاب الولاءات وشرعنة الظلم والاستبداد".
مبيناً أن الطائفية في الدولة "ليست إلا وسيلة استثمارية تستخدمها النخب السياسية في غمار الصراع على السلطة واكتساب المواقع".
وحظيت ورقة الشيخ عباس آل سعيد بمداخلات عديدة كان من بينها مداخلة الشيخ أحمد الدبيسي والأستاذ محمد آل زايد والذي أعتبر الأخير أن العنوان الذي استقى منه الباحث كان محدوداً، بينما وضح الشيخ آل سعيد بأن ما تناوله كان إشارات لما حوته الدراسة.
كما تساءل السيد إبراهيم الزاكي عن من يوظف من؟ السياسي أم الديني؟! وقد أجاب الباحث آل سعيد بأنه حينما نتابع قيام الدولة الحديثة نجد أن الطائفية تزداد، وأن صعود الإسلام السياسي يجعل الأنظمة تزيد وتيرة الطائفية، مستشهداً للحالة الطائفية التي كان يعيشها المجتمع المصري في زمن فرعون والتي لم تنتهي إلا بعد أن أسقط نبي الله موسى فرعون.
آل حمادة: الأمة بين آفاق التعايش وثقافة الكراهية
وكان قد افتتح عرض البحوث لليلة الثانية الباحث الأستاذ حسن آل حمادة، والذي ارتأى أن يستخدم مفردة "البغضاء" بديلاً عن "الكراهية" في دراسته التي كانت بعنوان «الأمة بين آفاق التعايش وثقافة الكراهية»، معتبراً أن مفردة "البغضاء"، بها من السعة والشمول الكثير.
وناقش آل حمادة في بداية دراسته جدلية «التقارب أم التعايش؟» ويقول آل حمادة "إن المبدئيين من دعاة التعايش - إن صح التعبير - يؤمنون بأن ما يُقرِّب بين أبناء الأمة الإسلامية أكثر مما يفرقهم"، إلا أنه يستدرك قائلاً "قد لا يميل البعض لفكرة نحت مصطلح "التقارب بين المذاهب"، بدعوى أن التقارب يعني ذوبانها مع بعضها؛ ليتلاشى - فيما بعد - الاختلاف، وهذا غير ممكن على الإطلاق! ".
إلا أن آل حمادة ارتأى بأنه لا ضير أن يدعو عقلاء الفريقين للمسألتين معًا - أي للتقارب والتعايش -، مبيناً أن "ما يهمنا هو العمل على تجسير الفجوة بين المسلمين".
وأكد آل حمادة على أهمية وجود الميثاق في الأمة، لكي يتحقق ما وصفه بـ «التعايش السلمي بين أبنائها»، معتبراً أن تحقيق ذلك يأتي " بعد أن يتفقوا على مجمل النقاط المشتركة التي تجمعهم".
وانتقد المداخل الأستاذ محمد آل بطي ما وصفه بالـ"السردية" في دراسة الباحث آل حمادة، كما انتقد طريقة تعامله مع النص حيث عبر عنها آل بطي بأنها كانت "توظيفية" لا "توليدية"، مضيفاً أن الدراسة كانت ثقافية أكثر من كونها دراسة قرآنية.
الحبيب: روافد القطيعة مع الآخر
أما الدراسة الرابعة فكانت للباحث الشيخ محمد حسن الحبيب وكانت بعنوان "روافد القطيعة مع الآخر" وفي تعليقه على عنوان بحثه قال الحبيب "القطيعة مفردة من المفردات التي يحاول الكثير الفرار منها ولو نظريا «بالقول دون الفعل» نظرا لما يرافقها من ظلال كالانغلاق في زمن الانفتاح! والتشدد في زمن الحوار! "

وأردف الحبيب "لذا ينبغي أن لا يوصف عنوان كلمتنا «روافد القطيعة مع الآخر» بالسلبية فاللجنة المنظمة لهذا اللقاء القرآني إنما أرادت إزاحة ما علق بهذه المفردة من تصورات أو ممارسات خاطئة"
وبين الحبيب أن "القطيعة" أو "البراءة" لا تعني سلب الحقوق العامة أو الخاصة ما لم تصل إلى التعدي على الغير، وإنما هي ممارسة لحق السلطنة على النفس فكما أن له الحق في الاختيار وأداء ما يوجبه خياره كذلك الآخر يحق له ذلك إذا كان من لوازم اختياره الأمر بالقطيعة في أمر أو البراءة من فئة.
كما بين الحبيب أن الأمر بالقطيعة والبراءة لا يرتضي إذكاء نار الفتن والخصومات ولا يهدف إشعال الحروب بين الناس.
الميلاد: التأصيل القرآني للتعايش في المجتمعات المتعددة
وأختتم المؤتمر بدراسة الباحث الشيخ إبراهيم الميلاد والتي كانت بعنوان «التأصيل القرآني للتعايش في المجتمعات المتعددة».
و قال الباحث الميلاد في دراسته " إن ثمة ثلاثة جذور لواقع الاختلاف والتنوع في حياة البشر وهي بحسب طبائع الأشياء على النحو التالي: «الطبيعة البشرية في مكوناتها الأولى حيث جبلت على الاختلاف - ما يقتضيه الانتماء الديني والمذهبي لما لهما من تأثيرات في الرؤية والرأي والموقف - ما يحكم حياة البشر من تدافع في المصالح وتضارب في تحقيق المنافع» ".
وأضاف الميلاد " إن الحياة البشرية لا تستقيم إلا بإقامتها على دعامتي «الحق والعدل» باعتبارهما الضابطة الجامعة للحياة الطيبة والكريمة".
ورأى الميلاد أن الموقف القرآني من ظاهرة «الإختلاف والتنوع» يقتضي «التعايش» على مبادئ ذكر منها «حقّ استثمار الطبيعة وتسخيرها لصالح حياة البشر الطيبة»، و«التعارف»، و«التعاون ضمن إطار البر والتقوى»، معتبراً أن هذه المبادئ تشكل في مؤدياتها منطلقات الدعوة للتعايش وأهدافه وضوابط آلياته العامة، وما عداها فهي متفرعة عنها راجعة إليها.
وفي ختام المؤتمر قدم عريف المؤتمر الأستاذ هاني آل زين الدين شكره للباحثين والمداخلين والمشاركين في الحضور، وألقى المنسق العام للمؤتمر الأستاذ عبدالجليل الراشد كلمة ملتقى القرآن الكريم الختامية.
يشار إلى أن المؤتمر شهد في دورته التاسعة هذا العام مشاركة فاعلة لنخبة من رجال الدين والباحثين الإسلاميين والمتخصصين في علوم ومعارف القرآن الكريم.




جانب من المؤتمر:









صورة العضو الشخصية
ملتقى الشباب
مدير الموقع
 
مشاركات: 498
اشترك في: السبت يونيو 21, 2008 10:10 am
مكان: سيهات


العودة إلى ملتقى الشباب العام

الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 5 زائر/زوار


cron