[align=center]تقلبات الحياة تورث صداعا مزمنا[/align]
[align=center][/align]
[align=right]التغييرات في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الاولاد او محل الاقامة تشكل حافزا لإثارة صداع يومي.
نيويورك - تشير نتائج دراسة الى ان التغييرات الكبيرة في الحياة قد تلعب دورا في نحو ربع حالات الاصابة المزمنة بالصداع اليومي والتي تظهر بين الرجال والنساء البالغين الذين لا يشكون فيما عدا ذلك من امراض اخرى.
وقالت الدكتورة ان اي.شير من جامعة يونيفورميد سيرفيسيز في ماريلاند ان"الاحداث الرئيسية في الحياة قد تعجل او تتزامن مع تطور الصداع اليومي المزمن".
وقيمت شير وزملاء لها تقارير عن تغييرات رئيسية في الحياة بين 206 رجال ونساء انطبقت عليهم معايير الصداع اليومي المزمن (وهي الاصابة بالصداع 180 يوما او اكثر في السنة).
وقيم الفريق تقارير مماثلة من 507 رجال ونساء كانوا مصابين بصداع "عرضي" (اي مابين يومين و104 ايام من الصداع سنويا).
وقيم المحققون التغييرات في العمل والوضع الاجتماعي ووضع الاولاد او محل الاقامة بالاضافة الى حالات الوفاة في العائلة او الاصدقاء المقربين. وقد استعلموا ايضا عن "الاوضاع المؤلمة للغاية" التي يحددها الشخص مثل المشكلات المالية او مرض شخصي مستمر او مرض احد افراد العائلة او علاقة مؤذية مستمرة.
وقال الباحثون في صحيفة سيفالالجيا الطبية انه بالمقارنة مع الرجال والنساء المصابين بصداع عرضي زاد احتمال ان يكون الرجال والنساء المصابون بصداع يومي مزمن قد واجهوا احداثا كبيرة في الحياة خلال فترة العامين السابقين لبدء حالة الصداع لديهم.
وكان اقوى مؤشر للصداع اليومي المزمن التعرض لموقف مؤلم للغاية بشكل مستمر.
ولاحظ الباحثون ايضا وجود نسبة اعلى من الصداع اليومي المزمن بين الناس الذين كانت اعمارهم 40 عاما او اكثر.
وقالت شير لرويترز هيلث انه في هذه المجموعة"كان التغيير في وضع العمل متصلا بزيادة خطر الاصابة بصداع يومي مزمن في حين انه على النقيض من ذلك فقد اظهر الاشخاص الذين كانت اعمارهم تقل عن 40 عاما تقلصا في خطر الاصابة بصداع يومي مزمن بعد اي تغير في الوظيفة".
ويشير الباحثون الى ان هذه النتائج تتمشى بصفة عامة مع بحث سابق له صلة بحالات الالم المزمنة الاخرى.[/align]