الابتسامة التكريرية
مرسل: الخميس يناير 20, 2011 9:10 am
بقلم: حسين محمد آل دبيس.
هل تذكرون الوجه الباسم الأصفر؟ يبدو شبيهاً لزر الملابس في استدارته وثقوب عينيه، هذا الذي أصبح اليوم عنوان الابتسامة في مختلف المناسبات، ابتدأ كمبادرة من الفنان الدعائي الأمريكي "هارفي بال" كأول من قدم شعارا للابتسامة.
كان ذلك عندما التحق كفنان دعائي بشركة تأمين في الولايات المتحدة الأمريكية، فطلبت منه الشركة تصميم شعار يجعل موظفي الشركة يشعرون بالسعادة. كان “هارفي بال” يؤمن بأن أي فرد بأمكانه تطوير العالم بمقدار قليل أو كثير، و كان ايضاً يؤمن بقوة الابتسامة في كل ذلك . فقام برسم رمز محبب لطبيعة الناس في البيئة المحيطة به، فكان الشعار هو وجه الابتسامة الصفراء المشابهة لصورة الشمس المشرقة والمتداول عالميأ اليوم ..لم يصبح الشعار محبباً في شركته فقط وإنما في كل أنحاء العالم منذ بداية الستينيات الى يومنا هذا.
في بحث علمي أخير تبين أن للابتسامة تأثيراً أكبر بكثير مما كان متوقعاً. فقد نشرت إحدى مجلات العلوم النفسية دراسة لعينة من الناس خلصت إلى نتيجة بأن هناك أشخاص عاشوا أكثر من غيرهم ، وعندما تمت دراسة الصور المختلفة الملتقطة لهم أثناء حياتهم، ظهرت الابتسامة على وجههم في مختلف المناسبات ويقول العلماء إن الأشخاص الذين يميلون للتبسم والسعادة والسرور تكون اضطراباتهم النفسية شبه منعدمة وينعكس ذلك على صحتهم وبالتالي يكونون أقل عرضة للأمراض ويعيشون لفترة أطول !
. ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعيشون أيامهم بسرور يميلون إلى عيش حياة زوجية سعيدة، و كذلك يتمتعون بمهارات اجتماعية أفضل من سواهم، فسبحان من جعل التبسم لنا عبادة. كما أن هنالك بحوث علمية أخرى تفيد بأن للابتسامة تحفيز قوي لأداء العقل، فهي تزيد من نشاط الذهن وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات بتقوية ذاكرة الحفظ ، و توسع ساحة الانتباه و التعمق الفكري و كذلك تزيد من صفاء الذهن و عدم تشتته و تنمي القدرات الإبداعية مما ينعكس على الأداء المهني المتميز لصاحب الابتسامة.
لو سعينا لإحصاء فوائد الابتسامة سنجدها بالمئات و ربما يدلنا محرك البحث قوقل على ما هو أكثر، فوائد اجتماعية و نفسية و حتى بدنية و عاطفية. فالابتسامة ترسم صورة ايجابية للمبتسم لدى الناس و تمتص غضبهم و تهدئهم و تفتح قلوبهم كما أن الابتسامة توحي بأن المبتسم شخص متوازن و سوي .
هذا ما يدفعنا للتفكير في جدية في ضرورة إطلاق مبادرات مماثلة لمبادرة "هارفي" على مستوى بيئة العمل، وقد سرني أن أجد شعاراً مبتكراً يضاهي شعار هارفي الحارق المشمس, إنه شعار ابتسامة مصفاة رأس تنورة ذو الملمح البحري النيلي الذي يوحي بالحيويه والنشاط ويرمز في حروفه لرأس تنورة مبتسمة
(RTR :Ras Tanura Refinery)
، المكان الذي يداعبه البحر من كل إتجاه، ويحفل بالنظارة والحيوية التي لا تفارقه أبداً. و من الملاحظ بأن هذا الشعار أصبح متداول في مصفاة رأس تنورة بشكل واسع جداً حتى بات يرى في كل المحافل و في كل الأوقات.
من المؤكد أن هذا الشعار يعكس اهتمام مصفاة رأس تنورة كما هو سواها الإدارات داخل الشركة بدمج ابتسامتها الخاصة الرشيقة الممشوقة بجانبها الجاد الذي يعنى بتخطيط و جدولة و تكرير و قياس و تحليل ومعايرة و تنسيق و صيانة و إشراف و متابعة ووو... فهذه النكهة هو ما يجعلها ابتسامة مميزة دائماً ما ترى نتائجها في" الهيلايتس وانبكس الايميل و الساب و الركوردز و اللوق". هذه الابتسامة التكريرية إن صح الوصف ستراها و تسمعها على الدوام متضاحكة ليلاً و نهارً بقهقهة مضخاتها و ضاغطاتها و مواطيرها.
ولأنها أرامكو، سنتذكر دائماً خطواتها النبيلة في رسم البسمة على من هم بأمس الحاجة للابتسامة, كالأيتام و المنكوبين في الكوارث و المقعدين و المرضى و المسنين و احتفالات العيد وغيرها، ولذلك أجدها مناسبة للاستفادة من كل هذه المعاني، ومن كل تلك التجارب، لرفع مستوى الإبتسامة في سلم القيم داخل الشركة، هي دعوة لفتح كل المطبوعات الدورية والشهرية والاسبوعية لتحتضن مبادرة بعمق المبادرة التي شاهدناها في عالم مصفاة رأس تنورة، وباتساع المعاني التي تحملها الإبتسامة والمعاني التي تحملها ارامكو رائدة الانتاج والجودة و العمل الدؤوب .
هل تذكرون الوجه الباسم الأصفر؟ يبدو شبيهاً لزر الملابس في استدارته وثقوب عينيه، هذا الذي أصبح اليوم عنوان الابتسامة في مختلف المناسبات، ابتدأ كمبادرة من الفنان الدعائي الأمريكي "هارفي بال" كأول من قدم شعارا للابتسامة.
كان ذلك عندما التحق كفنان دعائي بشركة تأمين في الولايات المتحدة الأمريكية، فطلبت منه الشركة تصميم شعار يجعل موظفي الشركة يشعرون بالسعادة. كان “هارفي بال” يؤمن بأن أي فرد بأمكانه تطوير العالم بمقدار قليل أو كثير، و كان ايضاً يؤمن بقوة الابتسامة في كل ذلك . فقام برسم رمز محبب لطبيعة الناس في البيئة المحيطة به، فكان الشعار هو وجه الابتسامة الصفراء المشابهة لصورة الشمس المشرقة والمتداول عالميأ اليوم ..لم يصبح الشعار محبباً في شركته فقط وإنما في كل أنحاء العالم منذ بداية الستينيات الى يومنا هذا.
في بحث علمي أخير تبين أن للابتسامة تأثيراً أكبر بكثير مما كان متوقعاً. فقد نشرت إحدى مجلات العلوم النفسية دراسة لعينة من الناس خلصت إلى نتيجة بأن هناك أشخاص عاشوا أكثر من غيرهم ، وعندما تمت دراسة الصور المختلفة الملتقطة لهم أثناء حياتهم، ظهرت الابتسامة على وجههم في مختلف المناسبات ويقول العلماء إن الأشخاص الذين يميلون للتبسم والسعادة والسرور تكون اضطراباتهم النفسية شبه منعدمة وينعكس ذلك على صحتهم وبالتالي يكونون أقل عرضة للأمراض ويعيشون لفترة أطول !
. ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعيشون أيامهم بسرور يميلون إلى عيش حياة زوجية سعيدة، و كذلك يتمتعون بمهارات اجتماعية أفضل من سواهم، فسبحان من جعل التبسم لنا عبادة. كما أن هنالك بحوث علمية أخرى تفيد بأن للابتسامة تحفيز قوي لأداء العقل، فهي تزيد من نشاط الذهن وتقوي القدرة على تثبيت الذكريات بتقوية ذاكرة الحفظ ، و توسع ساحة الانتباه و التعمق الفكري و كذلك تزيد من صفاء الذهن و عدم تشتته و تنمي القدرات الإبداعية مما ينعكس على الأداء المهني المتميز لصاحب الابتسامة.
لو سعينا لإحصاء فوائد الابتسامة سنجدها بالمئات و ربما يدلنا محرك البحث قوقل على ما هو أكثر، فوائد اجتماعية و نفسية و حتى بدنية و عاطفية. فالابتسامة ترسم صورة ايجابية للمبتسم لدى الناس و تمتص غضبهم و تهدئهم و تفتح قلوبهم كما أن الابتسامة توحي بأن المبتسم شخص متوازن و سوي .
هذا ما يدفعنا للتفكير في جدية في ضرورة إطلاق مبادرات مماثلة لمبادرة "هارفي" على مستوى بيئة العمل، وقد سرني أن أجد شعاراً مبتكراً يضاهي شعار هارفي الحارق المشمس, إنه شعار ابتسامة مصفاة رأس تنورة ذو الملمح البحري النيلي الذي يوحي بالحيويه والنشاط ويرمز في حروفه لرأس تنورة مبتسمة
(RTR :Ras Tanura Refinery)
، المكان الذي يداعبه البحر من كل إتجاه، ويحفل بالنظارة والحيوية التي لا تفارقه أبداً. و من الملاحظ بأن هذا الشعار أصبح متداول في مصفاة رأس تنورة بشكل واسع جداً حتى بات يرى في كل المحافل و في كل الأوقات.
من المؤكد أن هذا الشعار يعكس اهتمام مصفاة رأس تنورة كما هو سواها الإدارات داخل الشركة بدمج ابتسامتها الخاصة الرشيقة الممشوقة بجانبها الجاد الذي يعنى بتخطيط و جدولة و تكرير و قياس و تحليل ومعايرة و تنسيق و صيانة و إشراف و متابعة ووو... فهذه النكهة هو ما يجعلها ابتسامة مميزة دائماً ما ترى نتائجها في" الهيلايتس وانبكس الايميل و الساب و الركوردز و اللوق". هذه الابتسامة التكريرية إن صح الوصف ستراها و تسمعها على الدوام متضاحكة ليلاً و نهارً بقهقهة مضخاتها و ضاغطاتها و مواطيرها.
ولأنها أرامكو، سنتذكر دائماً خطواتها النبيلة في رسم البسمة على من هم بأمس الحاجة للابتسامة, كالأيتام و المنكوبين في الكوارث و المقعدين و المرضى و المسنين و احتفالات العيد وغيرها، ولذلك أجدها مناسبة للاستفادة من كل هذه المعاني، ومن كل تلك التجارب، لرفع مستوى الإبتسامة في سلم القيم داخل الشركة، هي دعوة لفتح كل المطبوعات الدورية والشهرية والاسبوعية لتحتضن مبادرة بعمق المبادرة التي شاهدناها في عالم مصفاة رأس تنورة، وباتساع المعاني التي تحملها الإبتسامة والمعاني التي تحملها ارامكو رائدة الانتاج والجودة و العمل الدؤوب .