حضارات الأمم . . والعمل التطوعي
يعتبر العمل التطوعي بمختلف أنواعه وأشكاله عملاً راقياً وحضارياً وإنسانياً حيث يعد من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي ، ونرى ذلك في الأمم المتحضرة ، حيث تتباهى اليوم بما لديها من إمكانيات ومن ضمنها عدد المتطوعين في شتى المجالات ، معتبرةً أن ذلك يساهم في رفعتها وعلو شأنها وخلق روح التعاون والمحبة بين مواطنيها ، فبعد أن كان الهدف الأساسي للعمل التطوعي هو تقديم الرعاية والخدمة للمجتمع وفئاته ، أصبح الآن أسمى وهو المساهمة الفعالة في تغيير وتنمية المجتمع ، علماً أنه يتوقف نجاحه على تحقيق الهدف من صدق وجدية العمل التطوعي ، وعلى رغبة المجتمع في إحداث التغيير والتنمية .
وللمعلومية ان العمل التطوعي بات يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية ، ومعياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد . إذاً يمكننا أن نعرف العمل التطوعي بأنه مساهمة الأفراد بمختلف مستوياتهم الفكرية والعمرية في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواءً بالرأي أو العمل أو التمويل أو بغير ذلك من الأشكال .
والتطوع هو الجهد الذي يقوم به الفرد باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع الأجر المادي مقابل هذا الجهد . . أما دولياً فهو تخصيص بعض من وقت الإنسان الخاص من أجل عمل عام عبر التزام ليس بالوظيفي بل التزام أدبي وتنافسي شريف من أجل خدمة أهداف وإنسانية مجتمعه ، وحبذا لو طبق هذا المفهوم بين أفراد مجتمعنا حتى نستطيع النهوض بمفهوم العمل التطوعي ومساواة شعوب الدول المتقدمة .
حقاً أسمى الأعمال الإنسانية هي تلك الأعمال التي لا تنتظر مقابلا لها بل النابعة من القلب والرغبة في العطاء والتضحية . وميادين العمل التطوعي لها أشكال عدة ، فنجده في الميادين الاجتماعية والصحية والبيئية والتربوية والثقافية والسياسية والرياضية وغير ذلك الكثير .
حيث نجد أن العمل التطوعي في بيئة مجتمعنا يحتل القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص ، وتبرز أدواره بشكل ملفت وكبير لأن ديننا الإسلامي حثنا على فعل الخير ومساعدة الغير امتثالاً لقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) ، وما نلحظه من مؤشرات إيجابية انخراط الكثير من شبابنا وفتياتنا في العمل التطوعي من خلال المؤسسات التطوعية والجمعيات الخيرية التي برزت بشكل ملفت للعيان ، وأوجزت لها مكانة قيمة في مجتمعنا ، مما يجعلنا نطالب الجهات ذات العلاقة بتفعيل دور الشباب في الأعمال التطوعية التي تؤصل في نفوسهم معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن والمساهمة في جميع الأعمال والخدمات التي من شأنها أن تساهم في رقي مجتمعنا الإسلامي ، كما نناشد مؤسساتنا الإعلامية بتكثيف حملاتها بدعم رسالة الأعمال التطوعية وإبرازها إعلامياً من خلال وسائله المختلفة حتى يتسنى تحقيق الأهداف المرجوة ويتطلع معي الكثير من رواد العمل الاجتماعي والتطوعي في مملكتنا وفي العالم أجمع إلى تحقيق اسمى أنواع التقدير والتكريم لهؤلاء الرجال الذين وهبوا أنفسهم ووقتهم وجهدهم وفكرهم ومالهم من اجل الأعمال الخيرية التطوعية .
alyaqout _ j@hotmail.com
وللمعلومية ان العمل التطوعي بات يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية ، ومعياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد . إذاً يمكننا أن نعرف العمل التطوعي بأنه مساهمة الأفراد بمختلف مستوياتهم الفكرية والعمرية في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواءً بالرأي أو العمل أو التمويل أو بغير ذلك من الأشكال .
والتطوع هو الجهد الذي يقوم به الفرد باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع الأجر المادي مقابل هذا الجهد . . أما دولياً فهو تخصيص بعض من وقت الإنسان الخاص من أجل عمل عام عبر التزام ليس بالوظيفي بل التزام أدبي وتنافسي شريف من أجل خدمة أهداف وإنسانية مجتمعه ، وحبذا لو طبق هذا المفهوم بين أفراد مجتمعنا حتى نستطيع النهوض بمفهوم العمل التطوعي ومساواة شعوب الدول المتقدمة .
حقاً أسمى الأعمال الإنسانية هي تلك الأعمال التي لا تنتظر مقابلا لها بل النابعة من القلب والرغبة في العطاء والتضحية . وميادين العمل التطوعي لها أشكال عدة ، فنجده في الميادين الاجتماعية والصحية والبيئية والتربوية والثقافية والسياسية والرياضية وغير ذلك الكثير .
حيث نجد أن العمل التطوعي في بيئة مجتمعنا يحتل القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص ، وتبرز أدواره بشكل ملفت وكبير لأن ديننا الإسلامي حثنا على فعل الخير ومساعدة الغير امتثالاً لقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) ، وما نلحظه من مؤشرات إيجابية انخراط الكثير من شبابنا وفتياتنا في العمل التطوعي من خلال المؤسسات التطوعية والجمعيات الخيرية التي برزت بشكل ملفت للعيان ، وأوجزت لها مكانة قيمة في مجتمعنا ، مما يجعلنا نطالب الجهات ذات العلاقة بتفعيل دور الشباب في الأعمال التطوعية التي تؤصل في نفوسهم معاني الولاء والانتماء لهذا الوطن والمساهمة في جميع الأعمال والخدمات التي من شأنها أن تساهم في رقي مجتمعنا الإسلامي ، كما نناشد مؤسساتنا الإعلامية بتكثيف حملاتها بدعم رسالة الأعمال التطوعية وإبرازها إعلامياً من خلال وسائله المختلفة حتى يتسنى تحقيق الأهداف المرجوة ويتطلع معي الكثير من رواد العمل الاجتماعي والتطوعي في مملكتنا وفي العالم أجمع إلى تحقيق اسمى أنواع التقدير والتكريم لهؤلاء الرجال الذين وهبوا أنفسهم ووقتهم وجهدهم وفكرهم ومالهم من اجل الأعمال الخيرية التطوعية .
alyaqout _ j@hotmail.com